عله من نافلة القول الإشارة إلى أن صلاح شؤون الدول والمجتمعات أو فسادها رهين بصلاح زعمائها وقادتها ومن بيده زمام أمرها، والأوطان والشعوب إنما يتم تحصينها بعقول الرجال قبل كل شيئ، ومن لا يمتلك مشروعا متكاملا ومتوازيا لا يمكنه أن يساهم في رقي أمة وبنائها، وعلى هذا الأساس يكون مرشح البناء والنماء محمد ولد الشيخ الغزواني هو الخيار الأمثل لعبور آمن وهو الذي استطاع بوطنيته وحكمته أن يجعل من بلدنا نموذجا يحتذى فى الأمن والاستقرار والعمل السياسي الهادئ، الأمر الذي مكنه من أن يتجاوز بعزم وحزم كل المطبات والظروف التي مر بها العالم خلال مأموريته الأولى، مجنبا شعبه وبلده انعكاسات تلك الأزمات والظروف لترسو معه سفينة الوطن على بر الأمان، مترجما وعوده ومخططاته التنموية التي لامست تطلع وآمال شعبه عبر محاور ثلاثة، شكلت مجتمعة جوهر العمل خلال مأمورية كان أساسها العمل على بناء دولة قوية وعصرية في خدمة المواطن ، تأسيس اقتصاد مرن صامد وصاعد لمجتمع معتز بتنوعه ومتصالح مع ذاته، ومن هذا المنطلق لا نجانب الصواب إن قلنا إن مرشحنا هو مرشح من الشعب وله، بدليل اهتمامه بالفئات الأكثر هشاشة في المجتمع: اهتمام تجسد في تنفيذ العديد من برامج الحماية الاجتماعية عبر :
-التكفل الكامل بتكاليف الرعاية الصحية لعديد المرضى المعوزين في الخارج
-توفير الرعاية لعدة آلاف من المرضى بالمستشفيات الوطنية
-التكفل بتكاليف جلسات غسيل الكلى لما يربو على ألف مريض معوز
بالإضافة إلى التحويلات النقدية والمنتظمة شهريا للآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة والأسر المتعففة
-اعتماد وتوزيع بطاقات خاصة لذوي الإعاقة مع الاستفادة ولأول مرة من التأمين الصحي
كما عمل السيد الرئيس على النهوض بالمرأة من خلال إنشاء المرصد الوطني للمرأة والطفل بالإضافة إلى دمج الفتيات خرجي مراكز التكوين المهني في العمل عبر الولوج المباشر للوظائف أو من خلال تمويل المشاريع المدرة للدخل
وفي مجال التعليم أرسى مرشحنا دعائم المدرسة الجمهورية تعزيزا للحمة الاجتماعية ، وأسس لنهضة زراعية ستمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي لبلدنا بجهود وسواعد أبنائه ، بناء وتجهيز العديد من المرافق والمنشآت الخدمية (طرق ومدارس ومستشفيات ومصانع) مع اعتماد منهج التشاور والانفتاح السياسي، ويطمح مرشحنا بعد الفوز - إن شاء الله- إلى بناء صرح أمة موريتانية عادلة، قائمة على التشاور، قوية وعصرية، مع تلبية احتياجات الشباب وتطلعاتهم والتمكين لهم نحو مزيد الازدهار والتألق في مأمورية الشباب .
هي إذن انجازات اكتملت ووعود تحققت وطموحات واعدة تستوجب منا جميعا الوقوف خلف المرشح حبا لوطننا وأمتنا.
سيدي محمد الكنتي عباس