استبن ( نواكشوط ) - بيان
نظم وفد من اتحاد قوى التقدم بقيادة الرئيس الدكتور محمد ولد مولود، رفقة نائب الرئيس الأستاذ لوغورمو عبدول وعضو المكتب التنفيذي محمد الكبير ولد السيد وعضو الشبيبة التقدمية محمد ولد باب اليوم الأحد 16 يونيو زيارة تضامنية للاعتصام الاحتجاجي الذي ينظمه الأطباء المقيمون بمقر وزارة الصحة.
وقد شكلت هذه الزيارة فرصة لاطلاع قيادة الحزب عن قرب على الظروف الصعبة التي يعيشها الأطباء المضربون وعلى ملابسات وحيثيات المسار الاحتجاجي الذي دشنوه، بعد أن تم إيصاد جميع أبواب التفاوض والتفاهم في وجوههم من طرف الوزارة الوصية، وخصوصا بعد ما واجهتهم به السلطات من قمع وتنكيل عقابا على تعبيرهم السلمي والحضاري عن رفضهم للتجاهل الممنهج لمطالبهم المشروعة والمحقة.
إن اتحاد قوى التقدم لا يسعه وهو يعلن تضامنه مع الأطباء المقيمين المعتصمين في وجه ما أولتهم الجهات الوصية من تصامم مشين وما واجتهم به السلطات الأمنية من قمع مخز إلا أن يعبر عن:
- شجبه وإدانته للقمع الذي واجهتهم به السلطات في احتجاجهم السلمي والحضاري.
- رفضه لما دأبت عليه السطات من تجاهل للمطالب المحقة للعمال والموظفين عموما والأطباء المقيمين خصوصا.
- دعوته للسلطات الحاكمة لانتهاج الحوار والتفاهم سبيلا مع أصحاب المطالب بدل التصامم والقمع المخزي، الذي يجعلها تحت طائلة المسؤولية عن أي خطر تتعرض له سلامة المواطنين وصحتهم.
- دعوته للوزارة الوصية لفتح حوار جدي مع نقابة الأطباء المقيمين، بغية التوصل إلى حل عاجل لمطالبهم المؤقتة، وإلى حل جذري يفضي إلى اعتماد قانون منصف ينظم الإطار الذي ينتظمون فيه.