وسط حشد جماهيري عريض ومتنوع جمع مختلف مكونات الشعب الموريتاني من علماء وأئمة وفقهاء و زعماء تاريخين ومناضلين كبار وقادة احزاب سياسية ومنتخبين ورجال أعمال وطنيين ونخب و شباب وفعاليات نسائية وهيئات مجتمع مدني وجمهور طامح إلى مواصلة نهج البناء والتآخي افتتح مرشح السلم الاجتماعي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مهرجان النصر بملعب شيخ بيدي حيث خاطب جماهيره بصدقيته المعهودة وحكمته المشهودة مبرزا ما تم من انجازات في مأموريته الأولى والتي جسدت انحيازه للطبقات المهمشة وسعيه الدائم إلى بناء موريتانيا متصالحة مع ذاتها قوية بمواردها بجهد مشترك ببن جميع ابنائها متعهدا في نفس الوقت في مواصلة تمتين اللحمة الاجتماعية من خلال تكريس دعائم المدرسة الجمهورية التي تمثل بحق نواة دولة المواطنة مع الحفاظ على جو التهدئة السياسية والأمن والاستقرار خدمة للشعب والوطن و المضي في محاربة الفساد قائلا بكل وضوح لن يكون بيننا مكان لمن يمد يده للمال العام نقاط جوهرية ضمن أخرى ميزت مأمورية الرئيس الأولى وستكتمل بحول الله في مأموريته الثانية ، بالإضافة إلى إشراك الشباب والاهتمام به من خلال إنشاء وكالة وطنية تعنى بمختلف قضايا الشباب مع زيياة الرواتب وتحسين أوضاع المتقاعدين هو إذن خطاب عكس بجلاء جوانب هامة من شخصية المرشح كالحكمة والذكاء والصدق والحس الإنساني المغذي لفعل الخير والطموح للأفضل وهي ببساطة صفات تميز الشخصية القيادية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مكنته من الابحار بالمجتمع الموريتاني إلى مزيد الرقي والنماء مما أهله لنيل ثقة واحترام كل من عرفوه داخليا وخارجيا الأمر الذي يجسده اليوم الالتحام التام بين القائد وشعبه إلتحام يقود حتما آلى النجاح.