استبن ( نواكشوط ) - قالت مصادر خاصة لمراسلون إن الوزراء والأمناء العامين الذين ظهرت أسماؤهم في طواقم حملة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، قدموا طلبات لإجازات غير معوضة للتفرغ للحملة الرئاسية.
وأضافت المصادر أن الرسالة المنسوبة لوزير الإسكان المنسق العام للحملة مجرد رسالة واحدة من كثير من الرسائل بعث بها وزراء وأمناء عامون وموظفون كبار للتفرغ للحملة، من بينهم تسعة وزراء في حكومة محمد ولد بلال.
وأضاف المصدر أن طلبات الإجازة التي تقدم بها كبار المسؤولين جاءت بعد تعليمات صريحة من الرئيس غزواني خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء المنعقد يوم الخميس ٢٨- مايو- ٢٠٢٤، بضرورة الخروج في إجازات غير معوضة إلى حين انتهاء أدوارهم في الحملة الانتخابية.
وتقول مصادر مطلعة إن كل المسؤولين الذين يتولون مناصب في حملة ولد الغزواني قد غادروا بالفعل مناصبهم في إجازات غير معوضة لمدة شهر، ابتداء من يوم الجمعو الموالي لاجتماع مجلس الوزراء.
وتشمل الإجازة غير المعوضة بحسب المصدر تسعة وزراء من حكومة ولد بلال، إضافة إلى عدة أمناء عامين، ومديري مؤسسات عمومية، ومديرين مركزيين في قطاعات حكومية عدة.
و تضيف المصادر أن هدف رسائل أعضاء الحكومة وكبار الموظفين من هذه الإجازة ليس دعائيا لأنهم مسيرون فعليون، قرروا التفرغ للحملة الانتخابية، دعما لمرشحيهم، ومن أجل التأكيد على حياد الإدارة، والفصل الكامل بين الوظائف السياسية والوظائف التسييرية حرصا على بعد العملية الانتخابية عن كل الشبهات.