على مدار الساعة

بينهم الرئيس غزواني 48 دولة إفريقية تشارك في القمة الكورية

06/03/2024 - 15:56

استبن ( نواكشوط ) - يستعد قادة وممثلو 48 دولة إفريقية -بينهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني- للمشاركة في القمة الافريقية الكورية المقرر انعقادها يوم غد الثلاثاء (04 يونيو) في العاصمة سيوول.

 

ومن المتوقع أن يشارك ملوك ورؤساء 25 دولة في القمة، حيث سيجري الرئيس يون سوك يول محادثات ثنائية معهم جميعا.

 

 وكان الرئيس غزواني (رئيس الاتحاد الافريقي)، وصل مساء الأحد، إلى العاصمة الكورية سيوول، للمشاركة في القمة الكورية الأفريقية 2024".وإلى جانب السيدة الأولى مريم فاضل الداه؛ يضم الوفد الرئاسي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية المختار ولد أجاي، وزير الخارجية

محمد سالم ولد مرزوك.

 

ويضم الوفد كذلك سفير موريتانيا في سيول سيديا الحاج، المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية أحمد ولد باهيني، المستشار برئاسة الجمهورية سيد أحمد ولد أبوه، المدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.

 

وقال النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي كيم تيه هيو في مؤتمر صحفي في المكتب الرئاسي بسيول إن جميع الدول التي دعتها البلاد إلى القمة قبلت الدعوة.وقال كيم إنه بالنسبة لكوريا الجنوبية التي تسعى لتصبح دولة محورية عالمية فإن تعاونها مع أفريقيا ليس خيارا بل ضرورة.

 

وأضاف المسؤول الكوري أن القمة المرتقبة ستكون أكبر قمة متعددة الأطراف منذ انطلاق حكومة يون سيوك يول قبل عامين، وأول قمة متعددة الأطراف للبلاد مع الدول.

 

وعقد وزراء خارجية كوريا الجنوبية و45 دولة أفريقية اجتماعا، الأحد، تمهيدا للقمة الكورية الأفريقية الأولى التي ستقام في سيول يومي الرابع والخامس من يونيو الجاري.

 

ودعا وزير الخارجية الكوري شو تيه يول الدول الأفريقية إلى تعميق التعاون الحقيقي مع كوريا الجنوبية في سبعة مجالات.

ويتعلق الأمر -بحسب الوزير الكوري- بمجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية والتدريب المهني والتحول الرقمي.

 

من جانبه، أشار وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك بما أسماها الجهود التي بذلتها كوريا الجنوبية للتواصل مع الدول الأفريقية بشأن تنظيم القمة معربا عن الاستعداد لبذل كل ما في وسعه لإنجاحها.

 

وأعرب الوزراء الأفارقة عن أملهم في توسيع التعاون مع كوريا الجنوبية في مجالات الزراعة وتغير المناخ والتكنولوجيا والبنية التحتية، إلى جانب تقاسم الخبرات في التنمية الاقتصادية.