بسم الله الرحمن الرحيم
(ولَنَبلُوَنَّكم بِشئِِ مِنَ الخَوفِ والجوعِ ونقصِِ مِنُ الأموالِ والأنفُسِ والثمراتِ وبشِّرِ الصابرينَ الذين إذا أصابتهم مُصيَبة قالوا إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعونَ أُولَئِكَ عليهِم صَلَوَاتٌ مِن ربِّهم ورحمةٌ وأُولَئِكَ هُمُ المُهتَدونَ)
الحمدلله رب العلمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه الطيبين وأزواجه الطاهرات
وبعد؛
فإننا نحن أسرة أبنو ولد احميدن نتقدم بوافر الشكر وأحر التحيات، إلى كل من قدم لنا التعازي والمواساة في فقيدنا المشمول -إن شاء الله- بعفو الله ورحمته، الوالد حبيب الله ولد المختار ولد أبنو ولد احميدن.
وإذ نعبر عن امتناننا للجميع، سواء من شهد الصلاة عليه، أو سافر لتشييع الجنازة أو اكتفى بالدعاء والشهادة له بالخير نظما أو نثرا، والذين تواصلوا معنا معزين على الهاتف أو تكلفوا الحضور لمنزل العائلة، نؤكد أن رحيل الوالد حبيب الله كان -والحمدلله- مناسبة لتوثيق الأواصر والصلات، وتجديد العهود والعلاقات، بيننا وأصدقائه ومحبيه ومعارفه الذين توافدوا إلينا فرادى وجماعات.
لقد عكست كثرة وكثافة المعزين والمواسين وتنوعهم ما بين شخصيات علمية، ودينية دعوية، وثقافية أدبية، وسياسية وعسكرية… المكانة التي يحظى بها الرجل عند مختلف الفئات، مما يعطي صورة عن حصيلة ما زرعه في قلوب الجميع من محبة وإعجاب وود.
والله نسأل أن يطيل أعمار الجميع، وأن يرحم الوالد ويسكنه خالدا في الجنات، ويلهمنا بعده جميل الصبر، ويثيبنا جزيل الأجر.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نواكشوط: 25 ذي القعدة 1445هـ
الموافق: 2 يونيو 2024م