استبن ( نواكشوط ) - نظمت جمعية ربط جسور الخير مساء الأحد 19 / 05 / 2024 النسخة الثامنة من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لحفظ القرآن وفهم المتون المحظرية، وهي الذكرى المائوية الثالثة لوفاة الشيخ ، التي تنظمها سنويا الجمعية.
جرت الانطلاقة بحضور مدير التوجيه الإسلامي بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، سيدي محمد ولد صالح، الذي أكد على أهمية المسابقة، نظرا لما تمثله لتشجيع حفظة القرآن، مشيرا ان الجمعية حريصة على تنظيم هذا المحفل القرآني سنوياً، تشجيعا للشباب على حفظ كتاب الله، مضيفا ان القرآن آلكريم زينة لأهله وشرف لهم في دنياهم وأخراهم مؤكدا ان هذه المسابقة الكريمة تندرج في صميم برنامج وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وبدوره عبر رئيس جمعية ربط الجسور الخيرية محمدو ولد محمد الدوه، عن شكره للمتسابقين لحرصهم الدائم على المشاركة في المسابقة مؤكدا أنها فرصة فريدة لأهل القرآن وحفظته للتباري في كتاب الله في جو روحاني تطبعه السكينة،إضافة إلى أنها تسلط الضوء على شيخ القراء ودوره في نشر العلم والمعرفة في بلادنا.
وطالب رئيس الجمعية في كلمته برد الجميل لهذا الشيخ الذي قيضه الله سبحانه وتعالى لتصحيح وحفظ القرآن الكريم في هذا المنكب البرزخي، وذلك من خلال مايلي:
⁃ إنشاء مركز خاص يحمل اسم الشيخ ويهتم بتاريخه ومدرسته العلمية التي اعتبرها العديد من الباحثين المدرسة المؤسسة للمحظرة الموريتانية بخصوصيتها المعروفة.
⁃ توجيه وتشجيع البحوث العلمية التي تبحث في تاريخ الشيخ ومدرسته العلمية.
⁃ تسجيل اسمه وصفته كإرث ثقافي وطني يرمز للمحظرة الموريتانية.
⁃ إدراج تاريخه ومدرسته في النظام التعليمي بجميع مراحله،
لأنه لا معنى لأن نحتفي بالمحظرة والإرث الثقافي عموما، ونتجاهل من كان له الفضل بعد الله عز وجل في هذا الإرث التاريخي الذي يشكل الهوية الوطنية.
هذا وتشهد الجائزة إقبالا كبيرا من حفظة القرآن الكريم،ويحصل الفائزون الأوائل على جوائز قيمة وتكريمات.