استبن ( نواكشوط ) - أعلن الوزير السابق محمد ولد اخليل دعم ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية المرتقبة أواخر يونيو المقبل.
وقال ولد اخليل في بيان صحفي إن مجموعته السياسية قررت دعم ترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمجموعة من العوامل والاعتبارات؛ من أبرزها أولولية الجانب الأمني في محيط ملتهب ووضع اقليمي ودولي مضطرب يحتاج لقائد فذ يمتلك تجربة طويلة في المجال الأمني.
وجاء في البيان:
تعيش بلادنا هذه الأيام مرحلة الإعداد للانتخابات الرئاسية، وهي مناسبة تستدعي من المهتمين بالشأن السياسي .. الإعلان عن مواقفهم اتجاه المتنافسين في هذه الانتخابات.
بناء على تحليل شامل ومعمق للوضعية المحلية و الإقليمية والدولية وماتشهد بعض البلدان المجاورة من تحولات؛ يمكن أن تتأثر بها بلادنا.
ووعيا بالتحديات السياسية و الأمنية التي تواجهها البلدان حديثة العهد بالممارسة الديمقراطية- مثل بلادنا في المناسبات الانتخابية الحاسمة وماتفرضه المرحلة من يقظة و مسؤولية تحضيرا لاستحقاقات يونيو 2024.
وانسجاما مع مواقفنا الثابتة إلى كل توجه اصلاحي يهدف إلى تعزيز المكاسب الديمقراطية وينجز الحكامة السياسية والاقتصادية الراشدة، في ظل دولة القانون و المؤسسات و يصون الهوية الحضارية للبلاد ويحمي الوحدة الوطنية ويعمل على تطوير الاقتصاد الوطني.
وبعد الإطلاع على لائحة بعض المترشحين لاستحقاقات يونيو الرئاسية وما أتاحته من خيارات لدعم هذا المرشح أو ذاك فإننا كجماعة سياسية ظلت ظلت دائما معنية بمصالح البلاد وتطورها .
وبعد الكثير من النقاش الهادف والبناء قررنا دعم المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني في الانتخابات الرئاسية 2024 وذلك للميزات التالية:
1- حاجة البلد لقائد فذ يملك تجربة طويلة في المجال الامني في ظل محيط اقليمي ملتهب ووضع ودولي مضطرب.
2_ نهج التهدئة وبناء الثقة الذي أرساه بين الفرقاء السياسين.
3_ تبنيه للحوار السياسي ومباركته الميثاق الجمهوري كوثيقة صالحة لأن تؤسس لإصلاحات سياسية وأفاق اقتصادية وتنموية.
4_ تمكنه من تجاوز ميراث العشرية و تسيير أزمات كوفيد 19، و الأزمة الأكرانية، والتحكم في تأثيراتها القانونية
5 _ التزامه الصريح في إعلان ترشحه لتحسن الحكامة الساسية والاقتصادية والاجتماعية و محاربة الفساد والعناية بالشباب
6 _ تمتعه بعلاقات إقليمية ودولية واسعة مكنته من قيادة الاتحاد الإفريقي .