استبن ( نواكشوط ) - نددت منظمة الشفافية الشاملة باعتقال رئيسها محمد ولد غده، ووصفته بـ"التعسفي، وغير المبرر"، وطالبت السلطات بإطلاق سراحه فورا.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها إنها تفاجأت بخبر اعتقاله على خلفية شكوى تقدم بها رجل أعمال بعد صدور تقرير من المنظمة يرصد جزء من التجاوزات التي قامت بها مؤسسات تتبع هذا الأخير.
وطالبت المنظمة السلطات العمومية بفتح تحقيق في المشاريع المعنية بالشكوى، وأن يكون القضاء بعيدا عن تصفية الحسابات، وعونا للمنظمات التي تسعى إلى محاربة الفساد.
وذكرت المنظمة بأنها مؤسسة مشرعة، تتقصى الفساد وتفضحه وليست مؤسسة شخصية، معبرة عن استغرابها من "تمتع المفسدين بالمال العام، بينما المبلغون عن الفساد يقبعون في السجون".
وجددت المنظمة التأكيد للرأي العام على صحة ما جاء في التقارير الصادرة عنها، مشددة على أن هذا اعتقال رئيسها لن يثنيها عن مواصلة عملها في كشف الفساد.