استبن ( نواكشوط ) - استقبل الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب إفريقيا الشيخ سيد الخير ولد الشيخ بونن ولد الشيخ الطالب في منزله العامر سعادة السيد جواد ابو سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى نواكشوط
صحبة مستشار المرشد الأعلى المكلف بالشؤون الإفريقية صاحب المعالي آية الله السيد احمد السيد مرادي
والسادة : ابوالفضل كريمي مستشار سفير إيران
ورسول سیاحي رئيس مكتب السفير
والغزالي حسن الكاتب الخاص لسعادة السفير
وأكد السفير الإيراني أن هذه فرصة سانحة للتعرف على الخليفة العام للطريقة القادرية وقد تأجلت هذه الزيارة بسبب الجولة السعدية التي كان يؤديها إلى السينغال حيث كننا نتابع باهتمام بالغ نجاح الزيارة ونبل المقاصد ودخول العشرات في دين الله على يد سماحة الشيخ ونجاح مسعاه الذي قاده في إطفاء جذوة التحركات التي كادت أن تعم السينغال بإجماع المعارضة والمولاة حول رأيه انطفأت بماء الخصال الحميدة التي يتمتع وبها وقوة تأثيره الذي بدا جليا وواضحا ومحبة للجميع له.
وأضاف السفير الإيراني لدى بلادنا أن بلاده مستعدة للتعاون مع الطريق القادرية ومع الإمام الشيخ سيد الخير وكانت الصدف في أبهى محاسنها حيث نستقبل معالي المستشار للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية وقد حرص معاليه حضور هذا اللقاء لأن القيادة والشعب الإيرانيين يضعون محبة آل البيت في الدرجات العلى وتقديرهم واجب مقدس وما لايتم الوجب إلا به فهو واجب
أما المستشار المكلف بالشؤون الإفريقية لدى المرشد الأعلى فحمد الله وصلى على رسوله الأمين مستشهدا بالآيات والأحاديث النوبية في محبة رسول الله وآله الكريم وتحدث بإسهاب عن الطريقة القادرية للشيخ عبد القادر الذي ولد في إيران وإن أختلف النطق في الإسم يقول المستشار نحن نقول الكيلاني بالجيم المصرية وأنتم تنطقونها جيما ويقصد اب مؤسس الطريقة الجيلاني وعدد الروابط التاريخية بشيوخ الطريقة وعلاقتهم الروحية بجمهورية إيران الإسلامية.
وتابع المستشار آنا كنت في السينغال إبان موسم الجولة السعدية للشيخ سيد الخير وعرفت عمق الطريقة في هذ البلد وتمسك المريدين والأتباع بهذه الطريقة التي تدعوا إلى قيم التسامح والإخاء والتلاحم وتنشر علوم الشريعة في بلدان الغرب إفريقى الغير الناطقة باللغة العربية.
من جهته رحب الإمام والخليفة العام بوفد السفارة الإيرانية وأكد.على متانة الصلة والروابط التي تحافظ عليها حكومة إيران وشعبها من محبة للطريق الصوفية وتكريم لذرية المصطفى عليه الصلاة والسلام
هذه المحبة التي أصبحت شعارا في هذا البلد الإسلامي
ونحن في الطريقة القادرية التي حازت شرعيتها من مجلس الحل والعقد بالنيمجاط وباركت سلطات البلد هذه البيعة موثقة ومختومة وكذالك السلطات في السينغال بهذه الشريعية القائمة مستعدون للتعاون معكم في قابل الأيام وفتح آفاق واعدة لتعزيز الطريقة القادرية ومواصلة نهجها ورسالتها النبيلة حتى تتواصل سنة هذه الطريقة ويعم نفعها جميع المنتسبين والراغبين في الإنضمام إليها.
وبعد تبادل الكلمات إنضم الجميع إلى مائدة مأدبة العشاء التي نظمها الخليفة العام الشيخ سيد الخير ولد الشيخ بونن ولد الشيخ الطالب بوي على شرف الوفد الإيراني.