استبن ( نواكشوط ) - أفاد مصدر صحفي أن بعثة من إدارة الرقابة المصرفية في البنك المركزي الموريتاني وصلت اليوم الجمعة إلى موري بوصت، وذلك في مهمة تفتيش مالي.
وتبدأ البعثة مهمتها بعد يومين من تحقيق نشرته وكالة الأخبار المستقلة حول قروض تتجاوز 11 مليار أوقية قديمة منحتها موري بوصت خلال الفترة الماضية.
واستفادت من القروض شركات تجارية وخصوصيون، فيما تضمن جزء منها رواتب مقدمة وُصف مبلغ 500 مليون منها بأنها رواتب غير متوقعة الاستعادة.
وقد أظهر التحقيق عدم احترام تلك القروض للاشتراطات القانونية، فيما دافع عنها المدير العام للشركة بقوة وأكد على أهميتها، في بيان صادر عنه.