استبن ( نواكشوط ) - بدأت اليوم الجمعة في مدينة بوكى دورة تكوينية حول تقنيات زراعة الأعلاف الخضراء في موريتانيا.
ويستفيد من هذه الدورة المنظمة من طرف مشروع تنمية زراعة الأعلاف الخضراء التابع لوزارة الزراعة بالتعاون مع مركز تكوين المنتجين الريفيين ببوكي، 24 منتجا للأعلاف في ولايات كوركول ولبراكنة وكيدي ماغة وتكانت.
وترمي هذه الدورة التكوينية التي تدوم خمسة أيام، تزويد المستفيدين بمعلومات حول تقنيات إنتاج وحفظ وتكثيف وتثمين الأعلاف الخضراء والآليات والمعدات المستخدمة في زراعتها.
وأوضح حاكم مقاطعة بوكي، المختار أمبارك ولد أحمد الشيخ، في كلمة بالمناسبة، أن الثروة الحيوانية تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الوطني، لكنها تأثرت بمشاكل نتيجة التغيرات المناخية وضعف تساقط الأمطار، مما أثر سلبا على الحالة العامة للمراعي، الشيء الذي أدركه رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، وأدمج في تعهداته تطوير وتنمية زراعة الأعلاف.
أما سيدي ولد أحمد مولود، المنسق الوطني لمشروع تنمية زراعة الأعلاف، فقد أشار إلى أن هذه الورشة تجسد الدخول الفعلي لزراعة الأعلاف في المنظومة الوطنية للإنتاج الزراعي، الأمر الذي تضمنته تعهدات فخامة رئيس الجمهورية،محمد ولد الشيخ الغزواني، بخلق أقطاب لإنتاج الأعلاف في عدة مناطق من الوطن.
وأوضح أنه سيتم تكوين المشاركين على مختلف تقنيات زراعة ومعالجة وحفظ وتثمين محاصيل الأعلاف بالإضافة إلى تدريبهم على المعدات التي سيتم توزيعها على 27 موقعا لزراعة الأعلاف.
وكان عمدة بوكى،با آدما موسى، قد بين في كلمة قبل ذلك، خصوصية بلديته في مجال زراعة الأعلاف، مؤكدا على أهمية المقدرات الزراعية والحيوانية للبلدية وما ينتظره المنمون من استغلال مساحات كبيرة لزراعة الأعلاف الخضراء.
جرى حفل افتتاح هذه الدورة بحضور المندوب الجهوي لوزارة الزراعة على مستوى ولاية لبراكنة، إسلمو ولد محمد المختار.