استبن ( نواكشوط ) - قال وزير الاقتصاد عبد السلام محمد صالح إن موريتانيا تحتاج لخطة طوارئ تشارك فيها المفوضية السامية بهدف التكفل بـ 50 ألف لاجئ وصلوا حديثا إلى موريتانيا.
واستعرض الوزير ما أسماها "الوضعية الأمنية والسياسة المقلقة في فضاء الساحل، وانعكاساتها على المنطقة"، مضيفا أنها تسببت في تزايد عدد اللاجئين بوتيرة متسارعة.
حديث ولد محمد صالح جاء خلال مباحثات -الثلاثاء- مع وفد الولايات المتحدة المشارك في المنتدى العالمي للاجئين، بقيادة وكيلة وزارة الخارجية الامريكية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا.
وشكرت الوزيرة الأمريكية موريتانيا على "التعاطي الإيجابي مع ملف اللاجئين الماليين من خلال منحهم حق العمل والمساواة مع المواطنين في حقوق التعليم والصحة والحماية الاجتماعية الأمر الذي لم يكن معهودا في مساعدة اللاجئين".
وأكدت زيا أن الولايات المتحدة منفتحة على موريتانيا وستساعدها على تخفيف العبء عن كاهلها بهذا الخصوص.