استبن ( نواكشوط ) - قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، إن موريتانيا من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية، وما ينشأ عنها من تصحر وجفاف واضطراب في التساقطات المطرية، حيث أصبح التصحر يغطي ما يربوا على 80% من مساحتها الترابية.
وأضاف الرئيس غزواني في خطابه أمام مؤتمر كوب 28 بدبي، أن موريتانيا بذلت جهودا كبيرة، في مكافحة التصحر من خلال مبادرة السور الأخضر الكبير، ولجنة المناخ لمنطقة الساحل، واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل، كما استثمرنا في التسيير المستدام للمناطق البحرية والساحلية ذات النفع البيئي العالمي.
وأشار الرئيس غزواني، إلى أنه بالرغم من ضآلة إسهام موريتانيا في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فقد استطاعنا زيادة حصة الطاقات المتجددة في مجمل استهلاكنا الطاقوي، على نحو معتبر، حيث وصلت إلى34 %، سنة 2020 مع التخطيط للوصول إلى نسبة 50 % سنة 2030. وبرنامجنا الواسع لتطوير الهيدروجين الأخضر، الذي هو الآن قيد الإطلاق.
وأكد الرئيس غزواني أن موريتانيا مازالت تحتاج، مثل معظم الدول النامية، إلى زيادة الدعم الدولي، لتعزيز القدرة على الصمود، والتكيف، ولتأمين انتقال طاقوي، منصف، وفعال.