استبن ( نواكشوط ) - أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية انتهاه، اليوم السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار: "الاستثمار من أجل مواجهة العنف ضد النساء والفتيات".
وتشمل الفعاليات، هذا العام، جملة من الأنشطة ذات الطابع التحسيسي والتثقيفي، يشارك فيها إلى جانب القطاع نخبة من الفاعلين في مجال محاربة العنف ضد النساء والفتيات.
وفي كلمتها بالمناسبة، جددت الوزيرة التضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني وخاصة النساء والأطفال في غزة، في وجه ما يتعرضون له من تنكيل جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم طيلة الأسابيع الماضية.
وثمنت بنت انتهاه موقف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، المُشَرف والثابت في مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، والدور الكبير الذي تقوم حرم رئيس الجمهورية الدكتورة مريم محمد فاضل ولد الداه دعما ومناصرة لقضايا المرأة.
وقالت وزيرةالعمل الاجتماعي، إن الحكومة لن تتأخر في المصادقة على مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء والفتيات (كرامة)، إذا وصلها بشكل توافقي من مختلف الفاعلين وكانت نصوصه منسجمة مع الشريعة الإسلامية شكلا ومضمونا.
وأضافت الوزيرة أن العنف ضد النساء والفتيات يمثل في جميع دول العالم تحديا تنمويا وحقوقيا، ويتخذ أشكالاً عديدة ولا يقتصر على ثقافة أو منطقة أو بلد معين، ولا على مجموعة محددة من النساء.
فيما أكدت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة مهلة بنت أحمد طالبن، الحاجة إلى اعتماد مسودة مشروع قانون "كرامة" بعد مراجعتها، بإشراك المرصد، مشددة على أنه لا يساوم في الحفاظ على قيم وأحكام ومبادئ التعاليم الإسلامية.
بدورها هنأت المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة في بلادنا، ليلا بيترز يحيى، الحكومة على ما بذلت من جهود في تعزيز حقوق النساء والفتيات.
حضر انطلاق الفعاليات،أعضاء من الحكومة و والي نواكشوط الغربية، و رئيسة المجلس الجهوي ،وعدد من البرلمانيات و الموظفات في عدد من المرافق الخدمية العمومية، إضافة إلى عدد من أطر القطاع.