استبن ( نواكشوط ) - أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أحمد سيد أحمد أج، مساء اليوم الجمعة في الميناء على وضع حجر الأساس للفضاء الشبابي بالمقاطعة.
ويهدف المشروع إلى الرفع من مستوى إشراك الشباب ودمجه وجعله فاعلا تنمويا.
ويتكون الفضاء الشبابي من قاعة أداء تتسع لــ 200 شخص، ومكاتب إدارية، وقاعة اجتماعات، وغرف وسائط متعددة، ومكتبة، ومستوصف، إضافة غرفة متعددة الأغراض، وملعب لكرة قدم وآخر لكرة السلة.
وسينجز المشروع المذكور على مدى 12 شهرا، بكلفة مالية 579.545 يورو، أي ما يعادل 23.000.000 أوقية جديدة، بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع “السماح”.
وأوضح المتحدث باسم مشروع السماح، بحام ولد اجيون، إن بناء هذه البنى التحتية وتجهيزها بالمعدات السوسيوثقافية والرياضية وتكوين الشباب بداخلها وتمويل نشاطات ستحتضنها لتكون قطبا جاذبا للشباب أهداف من بين أخرى رسمت في سياسات قطاع الثقافة والشباب والرياضة.
وقال إن مشروع السماح المتوج بالشراكة الأوروبية الموريتانية الناجحة ظل مشروع الوقاية من النزاعات، حيث حقق نتائج ملموسة خلال السنوات الأخيرة تعيشها الساحة الشبابية الموريتانية اليوم.
وأوضح السفير، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، جونس غويليم، أن مشروع السماح المخصص للشباب طموح يشمل تدخله 15 ولاية، وهو ما يؤكد القناعة بأن، الفتيات والفتيان، هم مستقبل الغد لأي عالم أو بلد أو منطقة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي، يشجع في سياساته الداخلية والخارجية، الشباب على التعبير عن أنفسهم، والمشاركة في تحديد السياسات التي تهمهم، وكذلك في تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، مبرزا أن مشروع السماح ساهم في تعزيز الحوار بين الثقافات والتسامح ومنع النزاعات وجميع أشكال التطرف، فضلا عن ترسيخ الديمقراطية التشاركية والمواطنة.