استبن ( نواكشوط )- قال وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، إن هاجس الهجرة غير النظامية من إفريقيا جنوب الصحراء نحو إسبانيا، وتهديد الجماعات الإرهابية في الساحل، يجعلان من موريتانيا خط الدفاع الأول عن الأراضي الإسبانية.
وأضاف الوزير خلال رده على سؤال في الجمعية الوطنية، أن هناك اتفاقيات خاصة تهتم بالتفاصيل الدقيقة للملفات المشتركة بين موريتانيا وإسبانيا كالهجرة والصيد والتعليم والصحة والتنمية.
وحذر الوزير من التساهل مع المهاجرين غير النظاميين الذين لا يحترمون القوانين لأنها وجدت لكي تنظم شؤنهم بالطرق الملائمة والمناسبة وترجع من تسول له نفسه انتهاكها وعدم الخضوع لها، على حد تعبيره.
جاء ذلك، خلال جلسة علنية للبرلمان، اليوم، صادق خلالها على مشروع القانون رقم 23- 021 الذي يتضمن المصادقة على معاهدة صداقة وحسن جوار وتعاون موقعة بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وحكومة المملكة الاسبانية في مدريد بتاريخ 24 يوليو 2008.