استبن ( نواكشوط )- استقبل طاقم المدرسة العمومية الموريتانية في بامكو ليلة البارحة سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بدولة مالي ، الدبلوماسي شيخن ولد النني،الذي وصل إلي بامكو منذ أسبوع - وكان برنامج السفير مشحونا بلقاء مختلف المسؤولين في دولة مالي - بدئا بوزارة الخارجية وانتهاء بتقديم أوراق اعتماده للرئيس المالي "آسيمي غويتا " "Assimi Goita" هذا فضلا عن حضور السفير لبعض النشاطات الأخري.
وعلي الرغم من تأخر هذا اللقاء نظرا للمشاغل ،إلا أنه كان لقاء مثمرا بكل المقاييس ،فتبين من خلال توجيهاته أن من يمثل البلاد في الخارج ينبغي أن يكون علي اطلاع واسع بما يخدم ثقافة بلده وإبراز خصوصيته الفكرية والعلمية ،خاصة بالنسبة لسلك التعليمي في الخارج، وأشار السفير إلى أنه ينبغي على الطاقم التعليمي التحلي بما تميز به الشناقطة من نشر لتعاليم ديننا الحنيف وثقافتنا العربية الإسلامية ومحاربة الغلو والتطرف ،والعمل علي التصدي لكل ما يخالف مذهبنا السني أويؤثر عليه خاصة في محيطنا الإفريقي الذي من غير المقبول أن يتراجع فيه إشعاعنا ودورنا الريادي في نشر الثقافة العربية الإسلامية.
وتعهد ولد النني بأن المدرسة العمومية الموريتانية في مالي من أجل أن تؤدي رسالتها كاملة لابد أن تدعم بالمرحلة الإعدادية والثانوية من أجل أن يستمر العطاء وتتحقق الأهداف .
كما استمع السفير إلي الطلبات الخاصة بأفراد الطاقم وتعهد بالعمل علي تحقيقها.