استبن (نواكشوط) - واصلت محكمة الفساد خلال جلستها اليوم الإثنين من النظر في ملف العشرية الاستماع الى مرافعات محامي الطرف المدني.
وكان أول من المترافعين النقيب السابق ابراهيم ابتي، ثم المحامي عبدالله الشيخ سيديا.
وقد ركز ولد أبتي في مرافعته على ماوصفه بالإثراء الفاحش لأغلب المتهمين ،حيث أشار الى أن المتهم الاول الرئيس السابق محمد عبد العزيز قد حصل ثروة بلغت 28مليار أوقية يليه صهره ولد امصبوع 9ملايير أوقية والمرخي ملياري أوقية ثم ولد اوداعه 450مليون أوقية ويحي حدمين نفس الملغ ثم ولد البشير 350مليون أوقية.
أما المحامي عبدالله ولد الشيخ سيديا قال إنما قام به ولد عبد العزيز من نهب للمال العام هو الغلول مستشهدا بالآية الكريمة {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة).
وقد أثار الاستشهاد حفيظة الرئيس السابق الذي نهض من داخل القفص وصاح في وجه المحامي ولد الشيخ سيديا متهما إياه بأنه التقاه خلال العام 2005 في مقر عمله بكتيبة الحرس الرئاسي، وعرض عليه خدماته في التجسس مؤكدا أنه رفض ذلك؛ وفق الرئيس السابق.