استبن ( نواكشوط )- ترأس رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري لمنظمة استثمار نهر السنغال، محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم الخميس، أعمال قمة استثنائية على مستوى الرؤساء، عبر خاصية الفيديو كونفراس.
وتضمن جدول أعمال هذه القمة الاستثنائية، مستجدات المنظمة، ووتيرة تنفيذ قراراتها التنموية التي اتخذت خلال القمة الماضية.
و قد شهدت هذه القمة الطارئة عودة غينيا إلى المنظمة وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من تعليق عضويتها، وقد رحب رئيس الجمهورية بعودتها إلى كنف المنظمة من جديد.
كما نوّه ولد الغزواني خلال الاجتماع بأهمية وحدة المنظمة، ومشاركة كل الدول الأعضاء في تطويرها، وتكاتف جهود قادتها لتنمية المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها في النمو والتكامل الاقتصادي.
وتأتي عودة دولة غينيا للمنظمة عقب المباحثات التي أجراها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و رئيس المرحلة الانتقالية بجمهورية غينيا كوناكري، رئيس الدولة العقيد مامادي دومبويا، سبتمبر الماضي في مدينة نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذا عقب رسالة خاصة بعثها إليه قبل أسبوعين، وتولى تسليمها في كوناكري وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك.
وعرفت المنظمة خلال الرئاسة الدورية لرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نشاطا وحيوية، على مستوى الرؤية والتخطيط، وتنفيذ مختلف برامجها التنموية، إضافة لشراكاتها على مستوى العالم، حيث أعلنت خلال هذه الفترة عن قرار إنشاء مصرف النهر التنموي، كما كان مفوضها السامي محمد ولد عبد الفتاح ضمن الوفد الرئاسي الذي زار جمهورية الصين الشعبية نهاية يوليو الماضي، مما فتح آفاقا وفرصا تنموية كبيرة وواعدة للمنظمة.
شارك في القمة الطارئة كل من:
- الدكتور برنارد جومو، رئيس الوزراء الانتقالي في حكومة غينيا، ممثلا العقيد مامادي دومبويا، رئيس اللجنة الوطنية للتجمع من أجل التنمية، رئيس الفترة الانتقالية، رئيس الدولة، القائد الأعلى لجيوش جمهورية غينيا.
-العقيد عاصمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة جمهورية مالي؛
-ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.