استبن ( نواكشوط )- نظمت الأحزاب السياسية الموريتانية، مساء الثلاثاء، مهرجانا شعبيا في العاصمة نواكشوط، للتضامن مع سكان قطاع غزة في ظل الاعتداءات الأخيرة من الاحتلال الاسرائيلي.
المهرجان شارك فيه إلى جانب مناضلي الأحزاب السياسية أفراد الجالية الفلسطينية الموجودة في العاصمة نواكشوط.
ورفعت خلال المهرجان شعارات تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لمنع الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين.
ورفع المشاركون في المهرجان العلم والكوفية الفلسطينيين إلى جانب علم موريتانيا.
ووصفت الأحزاب، في بيان قرأه باسمها رئيس حزب حاتم صالح ولد حننا عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حماس نهاية الأسبوع الماضي بأنها "ردة فعل طبيعية ونتيجة حتمية لسلسلة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وسياسة القتل والسجن والتنكيل والتشريد وهدم البيوت وترويع الأطفال وهتك الأعراض".
البيان الموقع باسم أكثر من عشرين حزبا سياسيا من الموالاة والمعارضة؛ دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني من العدوان والاحتلال الإسرائيلي السافر والمتصاعد.
وشددت الأحزاب إلى ضرورة أن يكف المجتمع الدولي عن التسابق لدعم جيش الاحتلال والتحريض على الشعب الفلسطيني وعلى إبادته في خرق صريح لمقتضيات حقوق الانسان والمواثيق الدولية وهو ما يشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم.
ولاقت مداخلة السفير الفلسطيني المعتمد في موريتانيا محمد قاسم أسعد الأسعد تفاعلا كبيرا من الحاضرين، خصوصا بعد تأكيده أن عددا من أفراد أسرته استشهدوا في الهجمات الأخيرة.