استبن (نواكشوط) - انتقد رئيس حزب الصواب المعارض عبد السلام ولد حرمه مقابلة الرئيس غزواني مع "لوفيغارو" الفرنسية، مؤكدا إنه من المؤسف أن تشيد بفرنسا و دورها و أهميتها لبلدنا و للقارة الافريقية.
ونشر ولد حرمه، أنه "من المؤسف أن تشيد مقابلة رئيس الجمهورية بدولة فرنسا وأهميتها لبلادنا ولإفريقيا بعد تأكيد وزيره للاقتصاد بأن الفرنسية (لغة ابتكار علمي)يجب اعتمادها في بلادنا بدل لغتنا الرسمية.
وأكد السياسي المعارض أن ذلك يحدث " في وقت تقدم لنا القارة الإفريقية صورا متلاحقة لدولها ونخبها (في الحكم والمعارضة) تكافح من أجل الاستقلال الثقافي والسيادة، وتنشد الوحدة والانفتاح على العالم، وتوسع مساحات ثقافة المقاومة في الفضاء التحرري الإفريقي ضد دولة انفردت من بين قوى الاستعمار القديم بفعل ما بوسعها لإبادة مستعمراتها ثقافياً ولغويا".
وأضاف ولد حرمه، أن فرنسا "تحاول الاستمرار إلى الآن في محوهم بالاعتماد على نخب ملأت أذهانها بالتصنيفات المضللة وربطتها وجدانيا بوهم تفوقها حتى بعد نُفُوقِها الأخلاقي واندحارها الثقافي والعسكري والاقتصادي وغروب شمسها على كل صعيد".
وأشار رئيس الصواب إلى أنه "لم يكن متوقعا اليوم أن تُسمع مطلقا الإشادة بفرنسا ودورها الإيجابي العسكري والأمني وأهمية لغتها على هذا النحو من داخل القارة الإفريقية".