استبن(نواكشوط) - قال إمام الجامع الكبير بنواكشوط، أحمدو ولد حبيب الرحمن، إن موقفه مما يسمى "قانون النوع" ثابت، متسائلا عن دوافع إعادة نسخته الحالية لدائرة النقاش إن كانت فعلا مثل سابقاتها.
وأضاف ولد حبيب الرحمن خلال خطبة الجمعة أمس، أنه سئل عن موقفه مما يعرف بقانون النوع، أو بقانون حماية المرأة وما إلى ذلك، فتسائل في نفسه أو عاد هذا من جديد"؟.
ولفت ولد حبيب الرحمن، إلى أنه لم يطلع على النسخة الحالية بعد، مضيفا أن موقفه منها هو إعلان مخالفتها لشرع الله، إذا وافق مضمونها مضمون النسخ السابقة.
ورأى الإمام ولد حبيب الرحمن، أن قانون النوع جاء من عند قوم هم أشد خلق الله تضييعا لحقوق المرأة ولم يتنوروا بنور الوحي، ويريدون أن يفرضوا أفكارهم وأجنداتهم على المسلمين، وفق تعبيره.
وأبدى إمام الجامع الكبير تعجبه من إعادة قانون النوع للواجهة مجددا، مبينا أن في الفقه والشريعة ما يكفي المرأة ويضمن حقوقها ويحميها.
وقال الإمام إنه يحسن الظن بعلماء البلاد، فيرى أنه لن ينطلي عليهم هذا القانون إن وافق مضمونه ما اطلع عليه في وقت سابق.