على مدار الساعة

بنت أحمدناه تشرف على انطلاق النسخة الرابعة من برنامج ” مشروعي مستقبلي”

09/20/2023 - 03:45

استبن ( نواكشوط )- أكدت وزيرة التشغيل والتكوين المهني، زينب بنت أحمدناه خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء الثلاثاء في نواكشوط، حول حفل انطلاق النسخة الرابعة من برنامج “مشروعي مستقبلي” لدعم وتمويل المؤسسات على عموم التراب الوطني، أن ريادة الأعمال من أهم وأنجع الوسائل الحضرية لحل مشكلة البطالة، مشيرة إلى أن قطاع التشغيل والتكوين المهني من خلال مكونة “مشروعي مستقبلي ” يقوم بتمويل ودعم قادة المشاريع ورواد الأعمال من الشباب.

 

وأوضحت أن القطاع يسعى إلى خلق رواد من الشباب في مجال صناعة الثروة والنمو، الأمر الذي جعلنا نأخذ على أنفسنا عهدا بتشجيع ودعم الميزات الشبابية المتمثلة في الديناميكية والإبداع والطموح للوصول بهم إلى مقدمة الشباب المتميزين تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

 

وأضافت الوزيرة أن قطاع التشغيل والتكوين المهني يجعل من أهمية خلق فرص التشغيل في برنامج فخامة رئيس الجمهورية إلهاما وسندا لتنفيذ هذه الالتزامات؛ مبرزة أن قطاع التشغيل استطاع أن يطلق مكونة برنامج “مشروعي مستقبلي” سنة 2020 الذي أنجز 483 مشروعا في نفس السنة و603 مشروعا في سنة 2021، و1713 مشروعا في سنة 2022، بغطاء مالي تجاوز 4.700.000000 أوقية، على شكل قروض ميسرة وبدون فوائد، مما مكن من إنجاز ما يربو على 2799 مشروعا وتوفير 9000 فرصة عمل.

 

وقالت إن النسخة الرابعة من برنامج “مشروعي مستقبلي” عصارة تجارب سابقة تمت الاستفادة فيها من أخطاء وعثرات الماضي تطلعا منا إلى الأحسن لنصل إلى نسخة تعتمد على نظام دعم احترافي يجعل من خلق الأقطاب التنموية المعتمدة على خصوصية كل منطقة هدفا أساسيا في تثبيت السكان المحليين والحد من النزوح، وسيتم خلالها دعم وتمويل 2000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة وشركات صناعية وزراعية إضافة إلى 2000 مشروع مدر للدخل مع خلق مالا يقل عن 6000 فرصة عمل مباشرة.

 

وبينت أن ما يميز هذه النسخة هو التركيز على أفضل الأفكار التي تهدف إلى إنشاء وتوسيع المشاريع خاصة التي تقودها النساء في مجال النشاطات التي تعزز استغلال وتنمية الإمكانات الاقتصادية المحلية لكل ولاية، كالزراعة، والصيد وتربية المواشي…

 

حضر وقائع المؤتمر الصحفي كل من وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، ووزيرتا العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة والبيئة، والأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني، وعدد من أطر القطاع.