استبن (نواكشوط) - أعلن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي عن عقد اجتماع يوم غد حول الوضع في الغابون، في أول رد فعل له على الانقلاب على بونغو.
ومن جهته أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن وزراء دفاع وخارجية الاتحاد سيبحثون التطورات في الغابون، معتبرا أن الانقلاب سيزيد الوضع عدم استقرار في المنطقة.
أما فرنسا فقد أعلنت رئيسة الوزراء أن باريس تتابع الوضع هناك عن كثب، فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية أن باريس تدين الانقلاب في الغابون، وتشدد على ضرورة احترام نتائج الانتخابات.
ومن جانبها أعلنت روسيا أنها تراقب الأوضاع عن كثب، بعد الانقلاب العسكري على علي بونغو، والذي يعد الثامن في غرب ووسط إفريقيا منذ عام 2020.
وكان قادة عسكريون في الغابون قد أعلنوا وضع الرئيس المخلوع علي بونغو أونديمبا تحت الإقامة الجبرية، واعتقال عدد من وزراء حكومته بتهمة الخيانة العظمى.