استبن ( نواكشوط )- ترأس وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد احويرثي اليوم الأربعاء بمقر الوزارة اجتماعا برؤساء المجالس الجهوية.
و في مستهل الاجتماع جدد الوزير التأكيد على اهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية في إطار المنظومة التنموية الشاملة التي هي مرتكز البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.
و قدم الوزير إيضاحا شاملا بخصوص أهمية الإصلاح الجهوي في مختلف جوانبه،التنموية والاقتصادية و الاجتماعية، من خلال النهوض بالمجموعات المحلية بشكل عام، كأداة رئيسية و شريك فعال للدولة و ذلك من أجل إرساء دعامات صلبة للتنمية و العصرنة و التقدم، خدمة للديمقراطية و المواطنة و دولة القانون.
وذكر وزير الداخلية رؤساء المجالس الجهوية بالآمال المعقودة على مشاركتهم في تجسيد وتفعيل اللامركزية والتنمية المحلية وما ينتظر منهم بخصوص المساهمة في تحسين الخدمات العمومية لصالح السكان و تقريب الإدارة منهم.
وتطرق ولد احويرثي لضرورة اطلاع رؤساء المجالس بأدوار هامة مواكبة لللامركزية و التنمية المحلية، من منطلق الاستراتيجية الوطنية لللامركزية و التنمية المحلية التي صادقت عليها الحكومة لأول مرة سنة 2020 لأفق 2030.
واعتمدت الدولة في برنامجها على خارطة طريق، تهدف إلى إنشاء المجلس الوطني لللامركزية، برئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، للاستفادة من الإصلاحات لتحويل الوسائل التي تمكن المجموعات المحلية من المساهمة بشكل فعال،في تسيير مهامها، وإعداد مدونة قانونية محينة تواكب الظروف التنموية الراهنة للبلد، وإنشاء مركز خاص لتكوين و التأهيل يكون تحت رعاية الوزارة بهدف تعزيز القدرات في مجال التنمية المحلية.
ومن جانبهم أعرب رؤساء المجالس الجهوية عن امتنانهم لرئيس الجمهورية، على القرارات الهامة والخطوات العملية التي نفذت في مجال تعزيز اللامركزية والتنمية المحلية وأجمعوا على أهمية هذا اللقاء الذي ينم عن مضي وزارة الداخلية واللامركزية في ترسيخ التوجه والتأكيد على المواكبة.
و في سياق الاهتمام بتجسيد رؤى وتوجهات الحكومة عبر البرامج المحلية طالب رؤساء المجالس الجهوية بالعمل على الدفع نحو مزيد من التنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية.