استبن (نواكشوط) - استدعت محكمة الفساد اليوم، المدير السابق للكهرباء بوزارة الطاقة، الداه ولد سيدي بونه للشهادة حول صفقة الإنارة.
ووجهت هيئة المحكمة وبعض المحامين عدة أسئلة لولد سيدي بونه حول مسؤولية الوزارة عن الصفقات التي تنفذها شركة الكهرباء "صوملك"، كما وجهت إليه أسئلة حول تفاصيل صفقة الإنارة بالطاقة الشمسية.
ويأتي الاستماع لمدير الكهرباء السابق، بعد جدل واسع في المحكمة أثاره تدافع المسؤولية بين الوزيرين السابقين الطالب ولد عبدي فال ومحمد سالم ولد البشير، في إطار ما يعرف قانونيا بتعارض المصالح بين المتهمين، حول صفقة الإنارة.
وكان ولد سيدي بونه قد شغل منصب مدير الكهرباء بوزارة الطاقة والبترول في الفترة ما بين 2013 و2020.