على مدار الساعة

قمة الريال والسيتي بين طعنة رودريجو والدرس القاسي

04/17/2024 - 00:55

استبن ( نواكشوط) - يخوض ريال مدريد، مواجهة حاسمة غدًا الأربعاء، ضد حامل اللقب مانشستر سيتي في معقل الإنجليز ملعب "الاتحاد"، بإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

وكان لقاء الذهاب في معقل الميرنجي "سانتياجو برنابيو"، انتهى بالتعادل (3-3).وللموسم الثالث على التوالي، يواجه ريال مدريد مانشستر سيتي في الأدوار الإقصائية، حيث أصبحت مواجهات معتادة ومنتظرة من جماهير كلا الفريقين بشكل خاص، وعشاق كرة القدم بشكل عام.طعنة رودريجو.

ربما الذكرى الأبرز في مواجهات مانشستر سيتي وريال مدريد، التي لا زالت عالقة في أذهان جماهير كلا الفريقين، بإياب نصف نهائي موسم (2021-2022).

حينها قرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، الدفع بالشاب رودريجو بديلا لتوني كروس في الدقيقة 68، حيث كانت النتيجة تشير لتقدم السيتي بهدف رياض محرز، وفي لقاء الذهاب كان الإنجليز منتصرين بنتيجة (4-3).

وكان كل شيء يشير إلى أن السيتي حسم التأهل للنهائي، لكن الشاب البرازيلي كان له رأي آخر.

واقتنص رودريجو هدف التعادل في الدقيقة 90 للميرنجي، وبعد دقيقة واحدة سجل الهدف الثاني الذي مدد اللقاء للأشواط الإضافية، وسط ذهول كبير لجوارديولا ولاعبيه، وفرحة عارمة في أرجاء "سانتياجو برنابيو".

وخلال الأشواط الإضافية، أضاف الفرنسي كريم بنزيما الهدف الثالث من ركلة جزاء، ليعبر بالميرنجي للنهائي، ولاحقا توج الملكي باللقب 14 في تاريخه، وهو أحد أكثر الألقاب أهمية في تاريخ نادي العاصمة الإسبانية وجماهيره للسيناريوهات الدرامية التي عاشها الفريق.

الدرس القاسي

في الموسم التالي (2022-2023)، أوقعت قرعة نصف النهائي ريال مدريد في طريق مانشستر سيتي.

وهذه المرة تعلم جوارديولا ولاعبيه الدرس جيدا، ورغم الخروج بتعادل بهدف لمثله في لقاء الذهاب بالبرنابيو، لكن في الإياب كان الدرس قاسيا.

ولقن جوارديولا أنشيلوتي ولاعبي ريال مدريد درسًا قاسيًا، حيث تم دك شباك الملكي برباعية نظيفة.

كما وقع أنشيلوتي في أخطاء بالجملة كلفته الإقصاء أمام السيتي، فرغم تألق أنطونيو روديجر في الذهاب، لكنه قرر الاعتماد على ميليتاو بدلا منه، لكن البرازيلي ظهر بمستوى سيئ جدا.

ودفع المدرب الإيطالي بالثنائي كروس ومودريتش معا في خط الوسط، وفشلا في مجاراة التفوق البدني للاعبي السيتي.

 

وبخلاف ذلك قرر استمرار كريم بنزيما لنهاية المباراة، رغم أن أداءه كان متراجعا بشكل واضح، وتأخر في إجراء التغييرات ليفرض السيتي سيطرته الكاملة على مجريات اللعب.